.jpg)
للهروب من الزوج: قومي بإخفاء "ملعقة" في ملابسك!
صورة تعبيرية
يبدو أن إجبار الفتيات علي الزواج ظاهرة عالمية تنمو بشكل مخيف في العديد من الدول النامية حول العالم، ولا تقتصر على صعيد مصر فقط على سبيل المثال..
فقد نشرت صحيفة الديلي ميل البريطانية تقريرا تحدثت فيه عن كيفية هروب الفتيات الاتي يتم إجبارهن على الزواج من قبل ذويهم ، وأنهم في الغالب يعيشون بعد ذلك حياة قاسية يتعرضن خلالها لجميع أنواع الأذى النفسي والبدني، لذلك ظهرت عدة مؤسسات حقوقية كان هدفها الوحيد ليس توعية الاهل أنفسهم وإنما مساعدة الفتيات على الهرب إذا واجهن أمر كذلك..
وتقول إحدى السيدات اللائي ساهمن في إنشاء هذه المؤسسات ، إن الفتيات أحيانا يذهبن إليهم إما بعد ان يتم الزواج ويكونوا قد يأسوا تماما من حياتهن، وإما قبل الزواج لنخبرهم بما عليهن فعله..
وربما من أغرب الحالات التي ذهبت إلي هذا النوع من المؤسسات، كانت إمرأة بسن الـ 71 عاما، تم إجبارها على الزواج منذ فترة طويلة، وهي حتى هذا العمر لم تشعر بيوم واحد جيد في حياتها.
كما تشير الصحيفة إلى أن هذه الظاهرة تنتشر في العديد من الدول مثل "الهند ، أفغانستان، إيران ، العراق ، الصومال ، بنجلاديش وتركيا" ، وفي كل تلك البلاد كان السلوك الأكثر شيوعا هو إجبار الفتاة على الزواج من شخص لا تعرفة يعيش في بلد آخر غير بلدها الاصلي..
لذلك تنصح المؤسسات الحقوقية هذه الفتيات بأن يتجاوبن مع الأمر حتى النهاية..حتى يذهبن إلى المطار وتأتي لحظة سفرهن، لكن عليهم قبل ذلك أن يكونوا قد وضعن شيئا معدنيا كالـ"ملعقة" على سبيل المثال في مكان بعيد داخل ملابسهم يستلزم التفتيش الذاتي مما يعطيهم فرصة للإنفصال عن ذويهن ومن ثم الهرب.
ويوضح التقرير الذي نشرته الصحيفة البريطانية أن هذه الطريقة شائعة بشكل كبير في هذه البلاد حيث أنه تم إستخدامها حوالي 300 مرة خلال الثلاث أشهر الماضية فقط.
فقد نشرت صحيفة الديلي ميل البريطانية تقريرا تحدثت فيه عن كيفية هروب الفتيات الاتي يتم إجبارهن على الزواج من قبل ذويهم ، وأنهم في الغالب يعيشون بعد ذلك حياة قاسية يتعرضن خلالها لجميع أنواع الأذى النفسي والبدني، لذلك ظهرت عدة مؤسسات حقوقية كان هدفها الوحيد ليس توعية الاهل أنفسهم وإنما مساعدة الفتيات على الهرب إذا واجهن أمر كذلك..
وتقول إحدى السيدات اللائي ساهمن في إنشاء هذه المؤسسات ، إن الفتيات أحيانا يذهبن إليهم إما بعد ان يتم الزواج ويكونوا قد يأسوا تماما من حياتهن، وإما قبل الزواج لنخبرهم بما عليهن فعله..
وربما من أغرب الحالات التي ذهبت إلي هذا النوع من المؤسسات، كانت إمرأة بسن الـ 71 عاما، تم إجبارها على الزواج منذ فترة طويلة، وهي حتى هذا العمر لم تشعر بيوم واحد جيد في حياتها.
كما تشير الصحيفة إلى أن هذه الظاهرة تنتشر في العديد من الدول مثل "الهند ، أفغانستان، إيران ، العراق ، الصومال ، بنجلاديش وتركيا" ، وفي كل تلك البلاد كان السلوك الأكثر شيوعا هو إجبار الفتاة على الزواج من شخص لا تعرفة يعيش في بلد آخر غير بلدها الاصلي..
لذلك تنصح المؤسسات الحقوقية هذه الفتيات بأن يتجاوبن مع الأمر حتى النهاية..حتى يذهبن إلى المطار وتأتي لحظة سفرهن، لكن عليهم قبل ذلك أن يكونوا قد وضعن شيئا معدنيا كالـ"ملعقة" على سبيل المثال في مكان بعيد داخل ملابسهم يستلزم التفتيش الذاتي مما يعطيهم فرصة للإنفصال عن ذويهن ومن ثم الهرب.
ويوضح التقرير الذي نشرته الصحيفة البريطانية أن هذه الطريقة شائعة بشكل كبير في هذه البلاد حيث أنه تم إستخدامها حوالي 300 مرة خلال الثلاث أشهر الماضية فقط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق