الشاب خالد يختتم مهرجان "ثويزَا" وسط تهافت لجمهور طنجة


الشاب خالد يختتم مهرجان "ثويزَا" وسط تهافت لجمهور طنجة

الشاب خالد يختتم مهرجان "ثويزَا" وسط تهافت لجمهور طنجة
استطاع ملك الراي، الشاب خالد، من استقطاب ما يزيد عن 100 ألف متفرج لمنصة مالاباطا التي احتضنت الحفل الختامي للدورة التاسعة من المهرجان المتوسطي للثقافة الأمازيغية "تويزا" والذي أقيم طيلة الأسبوع الماضي بمدينة طنجة.
الشاب خالد تأخر لأزيد من ساعتين قبل صعود المنصة وذلك بفعل التهافت الكبير الذي طاله من طرف الراغبين في أخذ صور تذكارية معه، سواء ببوابة غرفته، أو أمام باب الفندق الذي كان مستقرا به أو ببهوه.. وقد أضطر الأمنيون والقائمون على التنظيم إلى "تهريبه" من البوابة الخلفية للمنشأة السياحية، قبل نقله عبر سيارة عادية محاطا برجال الأمن، فيما بقي المعجبون ينتظرونه أمام حصار أمني مشدد.
http://t1.hespress.com/files/tanger_khaled_2_322590256.jpg
صعود خالد للمنصة قوبل بتحايا الجميع له، وبعد ردّه التحية بفم باسم، كالعادة، شرع في استحضار أغاني "ربيرتواره" الكبير، القديمة منها والجديدة، محوّلا شاطئ ملاباطا إلى ساحة فسيحة لرقص عشّاق الراي الذين بصموا لخالد استمرار استحقاقه للقب "ملك" هذا النوع الغنائي المغاربي.
مغادرة الشاب خالد لمنصة مالاباطا واكبه تحرك أمني كبير، بمتابعة مباشرة لوالي أمن طنجة، إذ تم نقل نجم الراي صوب فندق آخر مغاير لمستقرّه الأوّل، وقد استعين في ذلك بعربة لا تسترعي الانتباه، فيما تم تمويه الجماهير بسيارة فاخرة، وبعدها أعيد الفنان نحو الفندق الذي استقرت به فرقته الموسيقية.
http://t1.hespress.com/files/tanger_khaled_1_559270335.jpg
انتهاء الحفل لم يتم دون تسجيل حوادث عرضية كان أبرزها مطاردة القوات العمومية للشرطة بعضا من الجماهير التي استغلت الازدحام الشديد لخلق الفوضى، وقد استطالت هذه المطاردة على شوارع عاصمة البوغاز القريبة من منصة مالاباطا.
ذات السهرة الختامية كانت قد افتتحت من طرف المجموعة الغنائية الريفية "إيثران" التي قدّمت باقة من أغانيها الملتزمة وسط تفاعل للحاضرين من عشّاق الفنّ بلسان إيمازيغن، وقد سبق لذات المنصّة، طيلة فعاليات مهرجان "ثويزا" لهذا العام، أن استقطبت نجوم الغناء والطرب المغاربة ونظرائهم القادمين من لبنان والجزائر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق