أنا زوجة عقيل ولست عشيقته .. وشكرا للملك محمد السادس



أنا زوجة عقيل ولست عشيقته
في أول ظهور إعلامي، فجرت الزوجة الثانية للراحل الشاب عقيل، التي كانت بصحبته في حادث السيارة الذي لقي فيه حتفه، أسرارا جديدة، مؤكدة أنها زوجته على سنة الله ورسوله، الأمر الذي يدحض الخبر الذي انتشر وأكد أنها ليست زوجته، حيث أرسلت المتحدثة كل ما يثبت أنها على ذمة المرحوم بالصور والوثائق. مؤكدة وهي تبكي: "خذوا كل ما تركه المرحوم لكن أعيدوا لي عقيل".
فمن داخل غرفتها في مستشفى الرباط العسكري جاء صوت زوجة الشاب عقيل، فرح عقيل، صاحبة الـ 22 ربيعا، لتؤكد أن إطلالتها الأولى جاءت باختيارها وبرغبة منها في وضع النقاط على الحروف فيما يخص ما تناقلته بعض الألسنة الطويلة حول علاقتها بالفنان الراحل: "عقيل زوجي على سُنة الله ورسوله ولديّ كل ما يثبت ذلك. فمن قالوا إني توفيت، فأنا حيّة والحمد لله. ومن قال إني عشيقته، فأوّكل عليه ربنا العظيم"، مضيفة: "قصة حبي مع عقيل بدأت منذ 4 سنوات. ومثل أي علاقة حب صادقة ونظيفة انتهت بعقد زواج موثق في بلدية حيدرة بتاريخ 8 ماي 2012، وبشهود وفرح، دعونا إليه كل الأهل والأصدقاء والأحباء كما تظهره الصور. ومع المرحوم عشت معنى الحب الحقيقي.. حاجة ما كانت تخصني معاه.. رحمه الله كان وليد فاميلية بمعنى الكلمة".
وبعد لحظات من الصمت والدموع، واصلت ليومية "الشروق" كلامها: "تأسفت كثيرا لمن شكك في زواجي من عقيل وراح ينسج الأكاذيب وأنا بعيدة عن الجزائر. مع ذلك، فالناس معذورة، كيف لا ومصدر هذه الأقاويل هو بكل بساطة طليقة المرحوم وأم بنتيه إيمان (9 سنوات) ولينا (5 سنوات) التي لم تتقبل فكرة زواجي بعقيل، وظلت تفتعل المشاكل طوال فترة زواجنا، إلى درجة أن المرحوم تقدم بأكثر من شكوى ضدها بعدما تسببت له في فضائح أمام الملإ، حين كانت تقتحم علينا بيت الزوجية بسيدي فرج، مع العلم أن عقيل وأم بنتيه انفصلا بالطلاق سنة 2010، بعدما استحالت الحياة بينهما".لتضيف: "مع ذلك ظلت علاقتي بالبنتين جيدة رغم تعبئة والدتهما، حيث كانتا تترددان على بيتنا كثيرا بحكم أن عقيل كان متعلقا بهما جدا. وصدقوني توحشتهما بزاف هُما اللي بقاولي من ريحة المرحوم. وإن شاء الله إذا أنجبت ولدا أو بنتا سيكون أخا أو أختا لهما.. هكذا سألم الشمل الذي كان يحلم به المرحوم ليرتاح في قبره".
أما بخصوص الجنين الذي تحمله في أحشائها، فأكدت زوجة عقيل بشأنه: "استغربت ما تم تداوله حول جنس الجنين، فالبعض أكد أنه ولد! مع أني حامل في شهر ونصف الشهر فقط، يعني طبيا لا يمكنني معرفة جنس الجنين قبل بلوغ حملي الشهر الرابع. وإن شاء الله إذا كان الجنين ولدا سأسميه عقيل على اسم المرحوم" تبكي. ثم تسترسل: "لم أعرف بوفاة زوجي إلا بعد أسبوع واحد من الحادث، حيث أخفى عني الأطباء الخبر لأنني كنت تحت العناية الفائقة.وما حز في نفسي أن عقيل لم يعرف بخبر حملي إلا 3 أيام قبل سفرنا إلى المغرب، حيث أجريت اختبار حمل وأذكر أني توحّمت على الكبد. في البداية لم يصدق عقيل نفسه من شدة الفرحة، ولأن الخبر كان جديدا علينا. وقد كان القدر أقوى وأسرع ولم يترك لنا وقتا لنختار ماذا سنسمي المولود إن كان ذكرا أم أنثى".
توجهت زوجة الراحل الشاب عقيل إلى الملك محمد السادس، بالشكر على اهتمامه بصحتها وإصداره تعليمات ملكية بنقلها إلى غرفة "في. آي. بي" بمستشفى الرباط العسكري على نفقته الخاصة، مضيفة : "لن أنسى عطف جلالة الملك. ويكفي أن 10 أطباء يتابعون حالتي يوميا، ويسهرون على راحتي، مع أني كنت أتمنى لو كان هناك اهتمام معنوي من عائلة عقيل. تصوّر عندما تنقل أهلي إلى خميس مليانة لتقديم واجب العزاء تعرضوا لوابل من الإهانات، إذ قالت لهم شقيقات المرحوم بالحرف: "علاش خونا هو اللي مات وهي والجنين لا لا.. إن نشا الله تموت هي"؟"
واختتمت زوجة عقيل كلامها بالقول: "إذا كانت عائلة المرحوم تبحث عما تركه عقيل.. فأقول لهم خذوا كل شيء وأرجعوا لي عقيل فقيرا إن لزم الأمر".


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق